الصباح
بعد استدعاء 4 لاعبين والعقبي وطراد والجزيري للمحكمة
القضاء يبحث عن مصدر التسجيلات واالفيفا تنتظر نتيجة التحقيق
تفاعلت الأحداث في ملف التلاعب بنتيجة النادي البنزرتي وشبيبة القيروان خلال الجولة الاخيرة من البطولة فمنذ الاثنين الماضي أحالت الجامعة التونسية لكرة القدم الملف الذي حصلت عليه من النادي الافريقي (مكالمات هاتفية مسجلة واعترافات خطية) على وكيل الجمهورية الذي أحال بدوره الملف على قاضي التحقيق وقد تم توجيه الدعوة للاطراف المورطة للاستماع اليها وذلك ابتداء من يوم 2 ماي.
من جهة أخرى دعت الجامعة التونسية لكرة القدم كلا من محمود الدريدي ووالزرلي واسكندر بالشيخ وكذلك المدرب مراد العقبي ومساعده سالم قضامي والمسؤول عبد الرزاق طراد من جانب الشبيبة الرياضية القيروانية ومروان الطرودي وأمير الجزيري نائب بن غربية من جانب النادي البنزرتي.. وذلك للاستماع اليه ومزيد التثبت من حقيقة ما حصل مساء بعد غد غرة ماي. ويذكر ان الجامعة ستعتمد كل التسجيلات الصوتية وشهادات بعض اللاعبين وكذلك التصريحات الصادرة عن الاطراف المعنية التي أكدت ان محمود الدريدي اعلم مسؤولي فريقه بالاتصالات وبما حصل عليه من مال لقاء التفريط في نتيجة اللقاء حيث ذكر اسم عبد الرزاق طراد في التسجيلات الصوتية للمكالمات الهاتفية..
العقوبات ورأي "الفيفا"..
وترى عديد الاطراف القانونية أن جريمة الرشوة متوفرة وقد تكون تكلفتها باهظة على جميع الاطراف المورّطة التي سيكشفها التحقيق، كما أكد عضو الهيئة المديرة للنادي الافريقي مراد قوبعة (في ظل الحديث عن تورط سليم الرياحي في مسألة طريقة الحصول على التسجيلات) أن ناديه درس الملف من كل جوانبه القانونية قبل ان يكشفه للرأي العام الرياضي ويحيل الملف على جامعة الكرة.
وباعتبار استقلالية العقوبة التأديبية عن الجزائية ستنتظر الجامعة قرارات واحكام القضاء لتأخذ ما تراه صالحا في ما بعد، مع اعلام الاتحاد الدولي لكرة القدم بحيثيات الملف باعتبار أن الرشوة مثل المنشطات خاضعة لقوانين "الفيفا".
كشف المستور عن المسكوت عنه
ودون استباق للاحداث او اطلاق اية احكام على هذه القضية فإنه في الوقت الذي اهتمت فيه بعض الاطراف بمصادر التسجيلات الصوتية كان عليها (بغض النظر عن الطريقة لان القضاء وحده سيحدّدها) أن تعترف لسليم الرياحي بأنه كان يملك الجرأة الكافية لكشف المستور، وإثارة مسألة كانت من المسكوت عنها رغم الحديث في كل موسم عن وجودها لكن لم تتوفر الجرأة لكشفها، وبما أن المسألة قد أثيرت وفي حالة ثبوتها فإن الفرصة سانحة للقضاء على مثل هذه المظاهر وعل كل اشكال التلاعب بنتائج المباريات الرياضية ولابد أيضا من الضرب بقوة لمكافحة هذه الظاهرة..
واذا كانت الجامعة لا يمكنها اتخاذ اي قرار يخص النادي البنزرتي قبل صدور قرار قضائي فإنه بعد جلسة الاستماع التي يشرف عليها العضو الجامعي سميرالعيادي باعتباره محايدا وقد يكون الى جانبه شفيق الجراية أو ابراهيم عبيد وسيقع تكوين ملف والبحث في كل كبيرة وصغيرة وقد تأخذ الجامعة من ناحيتها عقوبات رياضية لو توصلت الى بعض الحقائق..
بعد استدعاء 4 لاعبين والعقبي وطراد والجزيري للمحكمة
القضاء يبحث عن مصدر التسجيلات واالفيفا تنتظر نتيجة التحقيق
تفاعلت الأحداث في ملف التلاعب بنتيجة النادي البنزرتي وشبيبة القيروان خلال الجولة الاخيرة من البطولة فمنذ الاثنين الماضي أحالت الجامعة التونسية لكرة القدم الملف الذي حصلت عليه من النادي الافريقي (مكالمات هاتفية مسجلة واعترافات خطية) على وكيل الجمهورية الذي أحال بدوره الملف على قاضي التحقيق وقد تم توجيه الدعوة للاطراف المورطة للاستماع اليها وذلك ابتداء من يوم 2 ماي.
من جهة أخرى دعت الجامعة التونسية لكرة القدم كلا من محمود الدريدي ووالزرلي واسكندر بالشيخ وكذلك المدرب مراد العقبي ومساعده سالم قضامي والمسؤول عبد الرزاق طراد من جانب الشبيبة الرياضية القيروانية ومروان الطرودي وأمير الجزيري نائب بن غربية من جانب النادي البنزرتي.. وذلك للاستماع اليه ومزيد التثبت من حقيقة ما حصل مساء بعد غد غرة ماي. ويذكر ان الجامعة ستعتمد كل التسجيلات الصوتية وشهادات بعض اللاعبين وكذلك التصريحات الصادرة عن الاطراف المعنية التي أكدت ان محمود الدريدي اعلم مسؤولي فريقه بالاتصالات وبما حصل عليه من مال لقاء التفريط في نتيجة اللقاء حيث ذكر اسم عبد الرزاق طراد في التسجيلات الصوتية للمكالمات الهاتفية..
العقوبات ورأي "الفيفا"..
وترى عديد الاطراف القانونية أن جريمة الرشوة متوفرة وقد تكون تكلفتها باهظة على جميع الاطراف المورّطة التي سيكشفها التحقيق، كما أكد عضو الهيئة المديرة للنادي الافريقي مراد قوبعة (في ظل الحديث عن تورط سليم الرياحي في مسألة طريقة الحصول على التسجيلات) أن ناديه درس الملف من كل جوانبه القانونية قبل ان يكشفه للرأي العام الرياضي ويحيل الملف على جامعة الكرة.
وباعتبار استقلالية العقوبة التأديبية عن الجزائية ستنتظر الجامعة قرارات واحكام القضاء لتأخذ ما تراه صالحا في ما بعد، مع اعلام الاتحاد الدولي لكرة القدم بحيثيات الملف باعتبار أن الرشوة مثل المنشطات خاضعة لقوانين "الفيفا".
كشف المستور عن المسكوت عنه
ودون استباق للاحداث او اطلاق اية احكام على هذه القضية فإنه في الوقت الذي اهتمت فيه بعض الاطراف بمصادر التسجيلات الصوتية كان عليها (بغض النظر عن الطريقة لان القضاء وحده سيحدّدها) أن تعترف لسليم الرياحي بأنه كان يملك الجرأة الكافية لكشف المستور، وإثارة مسألة كانت من المسكوت عنها رغم الحديث في كل موسم عن وجودها لكن لم تتوفر الجرأة لكشفها، وبما أن المسألة قد أثيرت وفي حالة ثبوتها فإن الفرصة سانحة للقضاء على مثل هذه المظاهر وعل كل اشكال التلاعب بنتائج المباريات الرياضية ولابد أيضا من الضرب بقوة لمكافحة هذه الظاهرة..
واذا كانت الجامعة لا يمكنها اتخاذ اي قرار يخص النادي البنزرتي قبل صدور قرار قضائي فإنه بعد جلسة الاستماع التي يشرف عليها العضو الجامعي سميرالعيادي باعتباره محايدا وقد يكون الى جانبه شفيق الجراية أو ابراهيم عبيد وسيقع تكوين ملف والبحث في كل كبيرة وصغيرة وقد تأخذ الجامعة من ناحيتها عقوبات رياضية لو توصلت الى بعض الحقائق..
Comments